عاجل والله ياشيخ
السلام عليكم فضيلة الشيخ وجعل الله ما تقدموه لنا من خدمة في الدين في ميزان حسناتكم..
فضيلة الشيخ أخت لي في الله تناشدك أن تسعدها وتقدم لها الفتوى فهي قدتزوجت من رجل قال لها في البداية أنه ذو خلق ومحافظ على صلاته ولكنه بعد أن تم عقد الزواج (ولام يدخل بها بعد) قال لها وأقسم على ذلك أنه مستعد لأن يفعل أي شيء حرام إن كان في هذا الحرام مصلحته كما وأنها لديها إيفاد للدراسة بالخارج وعندما أبلغته أنها ذاهبة الى إداء العمرة لتستفسر من المشايخ عما إذا كانت دراستها حرام أم حلال قال لها: إسمعي أنا أقول لك أن هذه الدراسة محرمة لما فيها من اختلاط ومنكرات ولكي غير مستعد لأضحي بهذه الفرصة من أجل أنها حرام!!كما وأنه لا يحافظ على صلاته. وهي تريد أن تطلق منه وتسأل هل من حقه أن يرفض أن يطلقها وهل هي مخطئة في طلبها الطلاق؟؟ جزاكم الله خيرا وأدعوه سبحانه أن يديمكم لنا ولا يقطع خيركم عنا إنه قريب مجيب |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم التوفيق والثبات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إن ذهاب المرأة للدراسة في الخارج في جامعات مختلطة بالرجال لا يجوز شرعاً لما في ذلك من مضار دينية وإجتماعية ونفسية خاصة أن الإختلاط ينشأ من طريق المفاسد التي يأمر الإسلام بسد أبوابها لأن الإسلام يحرم الوسائل والذرائع والطرق التي توصل إلى الأمور المنكرة والمحرمة .<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال علي رضي الله عنه مستنكراً إختلاط النساء بالرجال ( ألا تستحون ألا تعارون أن تخرج نساؤكم فإنه بلغني أن نساؤكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج )<o:p></o:p> والمقصود بالعلوج أي الرجل الضخم القوي وقيل العلوج جمع علج وهو الرجل من كفار العجم .<o:p></o:p> لذلك أوصي الأخت أن لا تتعجل طلب الطلاق ما دام الرجل صالحاً وأن لا تجعل رفضه دراستها في الخارج عثرة في طريق زواجها .<o:p></o:p> |
السلام عليكم فضيلة الشيخ..
يبدو أني لم أطرح سؤالي بشكل واضح.. فالذي يريد الذهاب لبلاد الكفر ليست بل هو وقال لها حتى وإن كان ذهابك حرام لن أضيع فرصة السفر وأترككك تبقين فأنا لا أهتم بالحرام و الحلال وأريد أن أستمتع وارى العالم على حسابك..وهي مادمت قد أفتيت لها بعدم جوازه لن تذهب امتثالا لأمر الله كما وأنه أظهر لها الإلتزام والمحافظة على الصلاة ولكن بعد (الملكة)بين عكس ذلك وقال لها يجب أن تعرفي من اليوم أنه لوكانت مصلحتي تطلب على أن أفعل شيء حرام لفعلته ولا أبالي وأن الله غفور وسيغفر لي..أي باختصار ياشيخ كما يقول المثل(حسبته موسى طلع فرعون).. وهي الآن تريد الطلاق منه لأنها ترغب بزوج ملتزم وتسأل هل من حقها طلب الطلاق. يا شيخ سامحنا متعبينك معنا جعله الله في ميزان حسناتك |
المرأة المسلمة من حقها أن تبحث على الزوج الصالح الذي يؤدي طاعة الله عز وجل ويعمل بالإتباع للرسول صلى الله عليه وسلم ومن حقها أن تنشد زوجاً يؤدي حقوقها وهي مطمئنة البال تشعر أنه يعينها في أمور دينها ودنياها .<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ثم على الآباء أن يهتموا بهذا الشأن وما المانع أن يقوم الأب بالسؤال عن الزوج القادم لإبنته فيسأل عن دينه وأخلاقه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( كلكم راع وكل مسئول عن رعيه )) <o:p></o:p> فمن الأمانة الملقاة علينا أن نقوم بواجب هذا الأمر حتى نكون قد أدينا هذه الأمانة بما فيه الرضا .<o:p></o:p> لذلك لك الحق بالمطالبة بالطلاق ما دام أن سلوكه وأخلاقه غير مرضية . <o:p></o:p> |
الساعة الآن 02:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.