امامي موقف واريد ان استغله دعويا فمارايكم؟
 

السلام عليكم ياشيخ

سبق وان حدثتك ياشيخ عن الفلبينية التي ادعو لها بظهر الغيب ان اتسلم
فحقيقة اتتني رسالة منها تفيد انها تصنع الكيك وتبيعه فقالت في الرسالة اذا اردت ان اعمل لك كيك بمقابل انت او احد اقاربك فترددت كثيرا

فخطرت لي فكرة ان اطلب الكيك وحينما اذهب الى منزلها لكي استلمه احضر داعية من الجاليات يحدثها هي وامها وابيها عن الاسلام

فما رايكم ياشيخ؟

والله يشهد على قولي اني اريدها ان تسلم وهذا موقف واريد ان استغله دعويا

اريد نصيحتكم يا شيخ؟

لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأفيدك أن الدعوة إلى الإسلام أمر فيه ثواب عظيم فقد جاء في قال الله تعالى
( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )


وقال الله تعالى (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )

روى الإمام مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من إتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً )
فالدعوة إلى الله سبيل إلى إصلاح الناس وتوجيههم إلى الخير ومن ثم عليك أن تتنبه في ماتريد أن تقدم عليه لأن مثل ذلك يحتاج إلى ضوابط

طيب يا شيخ انفذ الفكرة ام لا؟

إذا لايترتب على ذلك مفسدة أوضرر عليك فلاحرج حسب المقتضى الشرعي

للاسف ياشيخ الدعاة الذين اعرفهم لم يكونوا موجودين واحد منهم سافر والاخر كان عنده ظرف
ولكني ذهبت واستلمت الكيك منها هي وابيها وكنت اللحظ عدت تساؤلات في نفسها لكن في المرة القادمة انشاء الله عل احد الدعاة يكون موجودا

ولكن اجزم يا شيخ ان الحلم الذين حدثتك عنه يحمل سر والله اعلم ماهو السر

ولكن ادق على هاتفك الجوال مرات مقفل ومرات لايرد

عموما ساتصل عليك الليلة بعد العشاء

وانا متاكد انها تريد ان تسلم ولكن محتاره

واسال الله ان يهديها هي وابيها

امين امين امين امين امين امين امين امين امين

نسأل الله أن يعينك