الإيمان؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا شيخ عندما نقول أن الإيمان يزيد وينقص هل ينقص هنا بإيماننا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره أم بالعمل والقول و شعب الإيمان الأخرى؟ وإذا كان كذلك هل يمكن أن نقول التصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره ينقص؟ وهل عندما ينقص التوحيد بالله عز وجل يخرج بذلك النقص الإنسان من الملة؟ أرجو يا شيخنا أن توضح ذلك اللبس لدي ولكم جزيل الشكر |
لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,,,, وأفيدك أن الأيمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية قال الله تعالى (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ) لذلك النقص الذي يحصل فهو نقص في الإيمان |
لكن ياشيخ هل إذا حدث نقص من أحد أركان الإيمان هل يخرج به الإنسان إلى الكفر.
|
النقض الذي يظهر في بعض أركان الإيمان ينظر فيه فإن كان المقصود عدم إيمانه بأحد أركان الإيمان كعدم إيمانه بالملائكة فهذا لا شك أنه كافر لأن الإيمان لا يتم إلا إذا آمن الإنسان بملائكة الله عز وجل وآمن بكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره .
أفيدك أنه لا يجوز لأحد أن يأخذ زيادة له من مال غير عند بيعه إلا بعد إذن البائع صاحب السلعة لأن البائع إذا قال لشخص بع هذه السلعة بستين ريالاً ثم باعها بمائة وأخذ الأربعين وأعطى صاحب السلعة الستين ريالاً دون علمه فهذا المال لا يستحقه لأنه ربح جناه من سلعه الآخرين دون إذنهم . |
الساعة الآن 07:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.