هل أعمل ؟
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فضيلة الشيخ حفظكم ربي ورعاكم ..مشاكلي بلا عد لذلك أرجو منكم الصبر علي
وإفادتي ..أنا خريجة جامعة منذ سنة 1999 م لم أفكر يوما في العمل ..لكني مؤخرا صار الأمر ملحا ويطرح نفسه بإستمرار
(ربما أحسبه) ..فوالدي لا يعطينا وأخواتي المال ..وحالتي الصحية أراها تسوء
والحمد لله على كل حال..لذلك طلبت من إحدى المقربات أن تبحث لي من عمل ولم
أخبر والدي بعد على أن أفعل ذلك حين يتحقق الأمر وأكون وقافة عند أمره ورغبته.
وأنا ولله الحمد ملتزمة بحجابي وبديني ..ويعلم الله أني لولا المشاكل المتزايدة في البيت
ومحاولتي للهروب من هذا الواقع ولو لبعض الوقت ، وحاجتي للمال ما فكرت في الأمر .
أفيدوني جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم..

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
يسرني أن أرحب بك في موقعنا البوابة الخيرية الإلكترونية فأهلاُ و سهلاُ بك أما جواب سؤالك فهو : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأفيدك

أن هناك ضوابط شرعية لعمل المرأة منها : أن يسمح لها وليها بالعمل لأن الله جعل اقوامة للرجل فقال (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِم ) الأمر الثاني أن لاصرفها هذا العمل عن الأهم وأن لا يكون هذا العمل على حساب واجباتها كواجبها إلى زوجها وأولادها وحقوق أسرتها وأن يكون عملها لايخالف الشرع وأن يتوافق مع أنوثتها وأن تذهب للعمل باللباس الشرعي الساتر لجسدها،
قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا )
وايضاً لاتخالط الرجال في عملها فإذا حصلت هذه الضوابط فلامانع من عمل المرأة خاصة عند الحاجة


.