استفسار
فضيلة الشيخ :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : سؤال يطرح نفسه في ضل الظروف الراهنة التي يتعرض لها المسلمون في اماكن شتى من المعمورة عموما وفي غزة خصوصا .السؤال :متى يكون الجهاد ؟ومتى يعلن ولي الامر الجهاد؟ ...............وجزاك الله خيرا. |
--------------------------------------------------------------------------------
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق . أما الجواب : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأفيدك أن الجهاد قائم مادام المسلمون يعتدى عليهم في قعر ديارهم ويجب الجهاد في حق من هو فرض عليه داخل البلد المعتدى عليه وأما الأخرون فلاتبرأ ذممهم حتى يقوم بواجب النصرة كل حسب مايعنيه سواء بالمال أو العتاد والغذاء أو الدواء ,أما الجهاد بكامل الأمة فهذا له ضوابط ومرجعية |
جزاك الله كل خير:
افهم من كلامك انه طالما هناك اعتداء على المسلمين واراضيهم في اي مكان فانه يحق لاي مسلم الذهاب للجهاد ونصرة اخوانه ....اذا كان ما فهمته صحيحا فما بال اقوام نهوا عن الذهاب للجهاد في العراق بدعوا عدم وجود راية واضحة مع العلم ان العدو بين, ولو انني اتوقع ان النهي عن الذهاب للجهاد بالجملة هو الهدف .... |
في سبيل الله لابد له من راية، وهذا مذهب أهل السنة والجماعة، والذي يقول «إن الجهاد لا يشترط له إمام ولا راية، قد قال بلا علم وهو قول الخوارج و الجهاد باقٍ وماضٍ إذا اكتملت أو توافرت شروطه اللازمة، أما إذا لم تتوافر المقومات والشروط فإنه ينتظر حتى تعود للمسلمين قوتهم وهذا هو الحق».
فلا يجوز أن يذهب الشبان للقتال في بلاد أخرى من دون إذن والديهم أو ولي الأمر، لأنهم رعية والرعية شرعاً لا بد أن تطيع الإمام، فإذا أذن بذلك، بعد ذلك أذن الوالدين للحديث «ففيهما فجاهد»، وأشير إلى أن أذن الوالدين للقتال في البلاد الأخرى لايكفي، ولا بد من إذن الإمام وهذا ما عليه أهل السنة والجماعة و الجهاد من أفضل الأعمال والقربات وأن الله عز وجل شرعه وأمر به لكن لا بد من توافر شروط الجهاد |
الساعة الآن 04:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.