متردده كثير بين (الطب&الشريعه)
 

السـلام عليكم ورحمة الله وبركااته ...


بوركتم شيخنا الفاضل ,,

أريد أن آآخذ بنصيحتكم لي .. و كأني ابنتك ..


أنا طالبه جامعيه .. لديّ فرصة تحويل لـ

كلية الطب ... و الصيدله ... و الشريعه .. .!!

أنا محتاره جداً .. فأخاف إن دخلت الطب .. أخاف ان يقل ديني و تضيع عليّ حياتي . و أن أنسى ديني و أهلي .. فجميعنا يعرف ان اللذي يدخل الطب يآخذ جانب كبير في حياته ..
وغير جذي أنا خليجيه , و صعبه ليّ .. كمجمتع خليجي تقبل هالعمل ..
و ممكن بعدين أهمل في أولادي أو أو ,, و أيضاً خوفي من الاختلاط أخاف على حيائي .. .. غير ذلك الدراسه 7 سنين من غير التخصص .. عندي همه عندي طموح عندي صبر على المذاكره ..... لكن أخاف اندم على قراري .

أمــا الشريعه فجداً أحببتها .. لكنّي أحس ان ممكن ان لن أقدم شيئا جديدا للمسلمين .. فالطب أقدر بعد حول الله اكتشاف علاج تضميد الجراح .. أما الشريعه فلا أدري بها شيء غير العلم الشرعي ؟

انا صليت الاستخاره على الطب .. ومارتحت !
و صليت استخاره على الشريعه .. وللحين متررده ..


أرجوووو اجاااااااابتي .. لعل حيرتي تذهب .. :"(

الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأفيدك أنه لامانع أن تدرس المرأة الطب وهذا تحتاجه الأمه للتخصص النسائي ولكن يشترط له عدم الإختلاط مع الرجال ومما لاشك فيه وجود الإختلاط في كلية الطب فإذا كان هناك مجال آخر فهو أفضل لك

صحيح . الطب عندنا مختلط في الفصول .. و الشباب اللذين سيكونون في فصلي لا يتغرون على مدار 7 سنين .. فالطبع خلال سبع سنين .. سيصبحون مثل اخواني .. و خاصه ان الدكتور يقسم المجاميع و كل مجموعه تشمل طالبات و طلاب و يدرسوا معاً أو يقدموا عرضاً ..

اما الشريعه فغير مختلطه ..

احب الطب واجد نفسي فيه .. هل اذا تركت الطب لوجهه الله أجازا عليه؟

من ترك شيئاً لله بصدق وإخلاص عوضه الله خيراً منه وأعانه