مشكلتي احســــــــاس غريب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فضيلة الشيخ... منذ فترة وانا واخواتي نشعر بإحساس غريب تجاه صديقة مقربة لنا وما نعلم ما هو تفسير ذالك الاحساس ((ونشعر معها بالاتي عند جلوسنا معها ننفر منها ووالله انا لا نكرها نشعر بإحباط وخمول وموت السعادة داخل نفسي حتى اني لا استطيع الابتسامة في وجهها مع كونها زميلة لنا وهذا خارج عن ارادتي ولم اكن معها من قبل هكذا عندما اسمع اسمها اشعر ببعض الضنك والتوتر والغضب الشديد الخارج عن سيطرتي إلى درجه انها اذا اتصلت بنا اقفلنا جوالتنا وهذ الاحساس ياشيخ كأنه حاجز واشعر يافضيلة الشيخ كأنها حاسدة لنا ووالله انا لاندخل نيتها ولكن هذا ما يخالط نفسي بالنسبة لها ياشيخ نحن لانكرهها ووالله انها على خير احسبها على ذالك ولا ازكي على الله احد لكن في الاونة الاخيرة زاد ذالك الاحساس معنا الي درجة اننا نحاسب انفسنا على تجاهلها ونخاف من الله لانها لم تفعل معنا شيء لكن ياشيخ هذا الاحساس لم استطع التخلص منة كل ما رأيتها او سمعت بأسمها ولا اشعر بهذا الاحساس الا معها وبعض الاحيان يزول هذا الشعور ولكن يعاودني هذا الشعور اذا حاولت ان تشتكي لنا او زاد دخولها معنا ارجووووووووووك يا شيخ فسرلي هذا الشعور فوالله اني لا اريد ظلمها ولكن هذا الشعور خارج عن سيطرتنا ويعلم الله اني ما كتبت في هذا الموقع قصتي إلا لثقتنا بالله ثم برأيكم الحكيم فلا حرمكم الله الاجر |
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لك الثبات والتوفيق
أما الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته غيبة القلب هو حديث النفس في الأخر بما ليس فيه عبر إحساس لايمكن ترجيحه وقد يسوء ظن المرء بالناس فيشك فيهم ويؤول أقوالهم وتصرفاتهم على حسب مالديه من أحاسيس تجنح به إلى تأويل تلك التصرفات من الغير في ظنون خاطئة والله تعالى أنزل في كتابه النهي عن الظن السيء فقال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ) و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إياكم والظنَّ، فإن الظن أكذبُ الحديث ولا تَحَسَّسُوا ولا تَجَسَّسُوا ولا تنافسواولا تباغضواولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذُله ولا يحقِره التقوى ههنا ويشير إلى صدره بِحَسْبِ امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضُه ومالُهُ إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )رواه البخاري رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه فأرى في هذه الحاله مخاطبة المذكورة والمصارحة معها حتى توح مالديه حتى لايستمر معك هذا الإحساس |
الساعة الآن 07:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.