عند الإصابه بمكروه
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته شيخي الفاضل.. ماهو الحكم لشخص قد أصابه مكروه ولم يكن في وعيه تماما و عندما أدرك ما حل به تمنى الموت، لكن عندما ذكر بالله و بالأجر تفكر و علم أن الله يحبه .. تاب إلى الله و استغفر و تأمل أنه سيأجر على ما حل به.. فهل يأجر في هذه الحال أم أن ما بدر منه في أول الأمر هو المآخذ عليه, و هل تقبل توبته؟؟ |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,,,, الواجب على المسلم حين يصاب بما يكره أن يصبر ويحتسب مهما كان نوع البلاء . فإن الصبر على البلاء عبادة يثيب الله عليها قال الله تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف ونقص من الأموال والثمرات والأنفس وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم وأولئك هم المهتدون )) . لهذا لا ينبغي للمسلم حينما يصاب بمثل ذلك أن يتضجر ويتأفف بل عليه الصبر الذي أمر الله عز وجل به وأثنى على أهله . قال الله تعالى ( ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور ) . فعليك الإستغفار والتوبة |
جزاء الله الفردوس الأعلى.. |
حياكم الله
|
الساعة الآن 10:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.