انتظر اجابتك يا شيخ
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي استفسار واود ان اخذ رأيك به
وهو ان الله سبحانه امن علي بوظفتين
الاولى وظيفه عسكري اداري في خميس مشيط وهي تبعد عن مقر اقامتي لمسافه بعيده وبلد يعتبر غربه لي

الوظيفه الثانيه في منطقة الشرقيه عمل بعقد مؤقت وليس رسمي وهناك أمل ليس بالكبير بالترسيم اي بعد سنتين او ثلاث سنوات

واحترت كثيرا في هذا الموضو خاصة انني في عجلة من امري لإتخاذ قرار مناسب لمستقبلي .

استخرت لهذا الموضوع ووجدت اني ابقى في المنطقه الشرقيه واعمل في الوظيفه الثانيه وانتظر الترسيم

ولكني استشرت كثيرا من الاقارب والأصحاب وجميعهم ينصحونني بأن أذهب للعمل في خميس مشيط لانها وظيفه رسميه ومريحه ايضا .

وانا الأن ارتحت كثيرا بنصائح اصحابي وان اعزم بالذهاب الى خميس مشيط واستقر هناك حيث ان المده ليس طويله حيث بإمكاني ان اطلب نقل لأعود الى مقري


وانا الان احتاج رأيك يا فضيلة الشيخ لانه يهمني كثيرا



جزاك الله الف خير وانا في انتظار مشورتك

الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لك الثبات والتوفيق
أما الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأفيدك أن كلا الوظيفتين في خدمة الإسلام وبلدك ووطنك وفيهما النفع للكل إن شاء الله .
لكن الإنسان أيضاً له أن يأتي الذي يرتاح له ويقدر عليه ولا شك يا أخي أن الوظيفة الرسمية أفضل من وظيفة لا تدري أترسم عليها أم لا ومع ذلك أرى أن تستخير إستخارة تُبنى على كامل اليقين بحيث تأدي ركعتين ثم تسلم منها وتقول دعاء الإستخارة المعروف وحدد هدفاً معيناً ثم تأتي إليه أي تؤديه ثقة بالله فلذلك عليك أن تستخير على أحدهما إما الوظيفة العسكرية أو الأخرى وهنا قد أجريت قبل الصلاة التحديد ثم تستخير وتقوم على أداء ما أستخرت الله عليه فسترى الطمأنينة ويرتاح قلبك فأقدم وتوكل على الله .
وأسأل الله لك التوفيق .

جزٍآلكـ آلله آلف خيـــــــــــــرٍ
وٍيعطيكـ آلف عـــآفيـــــــه

حياكم الله