قرات القران في اقل من يوم
 

حكم ختم القران في يوم واحد وثلاث ايام مع الادله شيخ لاني قرات ان الرسول قال فيما معنى حديثة اناالقران لا يقرا في اقل من ثلاث ليال حتى يفهم القارى القران
ارجو الرد ضروري لاني سئلت عنه وقلت ما اعرف ولكن اخاف على دنب واريد ان اصحح

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لك التوفيق أما الجواب : من قرأ القرآن في يوم واحد قد يحصل منه المشقة وعدم التدبر والفهم والأفضل ان تقرأه في ثلاث أوسبع
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله -صلى الله عليه وسـلـــم قال (إنما مثل صـاحـب الـقـــرآن كـمـثــل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطـلـقـهـمـا ذهبت) رواه الإمام البخاري رحمه الله
وروى الإمام البخاري رحمه الله عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم قال (تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصياً من الإبل في عقلها)
يستحب ختم قراءة القرآن فيه على ثلاثة أيام لقوله النبي صلى الله عليه وسلم (لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث) رواه الإمام ابو داود عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه وقد ذكر الإمام ابن كثير رحمه أن الصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث وكان ابن مسعود يقول: (اقرؤوا القرآن في سبع ولا تقرؤوه في أقل من ثلاث)
وقد جاء الدليل بما هو أوسع في الوقت بما يبدل على اليسر فقد ورد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أنه سأل النبي صـلـى الله عليه وسلم في كم يقرأ القرآن؟ قال فى أربعين)
فعلينا أن نجتهد وأنني أوصي الأخوة والأخوات ان لايفوت عليهم اليوم إلا ويقرأوا ولو عشر أيات

الحمد لله انا شيخ قلت نفس الاحاديث وخفت ان تكون ضعيفه ردوا على ان الصحابه وبعض الصالحن كانوا يقراونه في يوم وليله
جزاكم الله خيرا

ما ذكرته أعلاه هو السنة وهو الأصل في توجيه النبي صلى الله عليه وسلم أما من قرأ في ليلة وختم أو في يوم وليلة ثم ختم فلا حرج عليه ويؤجر على ذلك ولكن لا تخلوا قراءته من التعجل وعدم التدبر والأولى إتباع السنة ففي ذلك البركة .