القاب مشكوك في صحتها ؟!
فضيلة الشيخ نرى بعض الأحيان في النت وغيره من يلقب نفسه بسارق الليل أو مخاوي الليل وغيره ، فنذكرهم بأن الليل من ملك الله وأنه مكوره ومدبره فلا ينتهون ويجادلون بلا حجة .
أريد من فضيلتكم فتوى بحكم ذلك وتوجيه لهم ,,, وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء ونفع بعلمكم . |
الجواب
الحمد الله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وأرحب بك عبر البوابة الخيرية الإلكترونية سائلا ومتصفحا أما الجواب :
ينبغي للمسلم أن يلقب نفسه أو يكنيها بما يليق ولا يكنيها بما يكره أو بما فيه تزكية فقد نهى العلماء رحمهم الله عمن يلقب نفسه بالسارق أو المجرم كمن يقول البطل المجرم أو سارق الليل أو مضيء الظلام ونحو ذلك لأن لقب سارق الليل لا يجوز فليس هناك ما يجعله يسرق منه لأن الليل والنهار بيد الله فلا يستطيع أحد أن يسرق جزءاً منه . وكذا مسكين الليل أو مساكين الظلام أو مخاوي الليل ونحو ذلك وكذلك نجد من يلقب نفسه بعاشق الجنة أو نجد امرأة تقول عاشقة الرسول أو عاشقة الجنة أو عاشقة الفردوس كل ذلك لا يجوز ففيه سوء أدب . وربما وجدت من يقول عاشق الرحمن وهذا لا يجوز البتة وكذلك نجد من يقول ويلقب نفسه بعاشق القران وهذا كذلك لا يجوز لأن فيه سوء أدب مع القرآن الكريم وربما وجدنا من يلقب نفسه المتيم بحبكم ونحوه وهذا لقب يُكره عند العلماء فأوصي الإخوة جميعا بأن يلقبوا أنفسهم بما لا كراهة فيه |
الساعة الآن 06:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.