الخائف
 

فضيلة الشيخ عيسى انا في مرحلة المراهقة وتاتي ابنة عمي الى بيتنا وعمرها احد عشر سنة وهي حلوه فاقف مندهشا من جمالها واهلها يلبسونها ثيابا الى نصف ساقها فافتتن بها واحاول تقبيلها فتذهب هاربه واريد اتوب فظميري يعذبني فارجوك وجهني ارجوك ارجوك قبل الخطر

الجواب
 

أخي انه ليسرنا و يسعدنا وجودك معنا في البوابة الخيرية الالكترونية فمرحبا بك سائلا و متصفحا و نسأل الله عز و جل أن يثبتك على الحق و يزيدك إيمانا و توفيقا و أن ييسر أمورك , أما الجواب على سؤالك فهو:
إنني أنصحك بتجنب ذلك لأن ما تفعله هو طريق إلى الهلاك وأنت لا تزال في مرحلة المراهقة وإنني أعجب من أهل هذه الفتاة الصغيرة كيف والدتها تتركها تذهب وحدها إلى بيت فيه المراهقين فماذا ينتظر أهل هذه الفتاة من مراهق مثل هذا يوم يتركونها دون رقيب .
فو الله غن ما يحزن القلب أن نجد هذه الثقة اللاحدود لها عند بعض الأمهات والآباء بترك بناتهم المراهقات الصغيرات يذهبن لوحدهن ويخالطن المراهقين من أقاربهن في بيوتهم .
فيجب على الأمهات أن يتنبهن من خطر ذلك ثم أوصيك أخي صاحب السؤال أن تربي نفسك على الفضائل وتحترم الأعراض حتى تنشأ على الطاعة والاستقامة وحتى تكون ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فذكر منهم وشاب نشأ في طاعة الله )).
فحاول كسر شهوتك بتقوى الله عز وجل ومراقبته قال الله تعالى ( واتقوا الله ), وقال ابن القيم الجوزية رحمه الله : ( ما كان من نظرة فإن للشيطان فيها مطمعا فعليك بالإستغفار والتوبة والندم ولا تعد لمثل ذلك أبدا إن أردت أن تسعد في الدنيا والآخرة .
ولا زلت أوجه الأمهات أن يتقين الله في بناتهن .