استفسار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
يا شيخ لدي ملاحظه,,,,, الآن يا شيخ نؤمن أن أي عمل نعمله ليس بمحرم ولا مكروه وننوي فيه احتساب الأجر من الله فإنه يطلق عليه عباده لإننا نتعبد الله فيه ..... سؤالي : ألا ترى ياشيخ أننا عندما نقول في الفقه هناك ( فقه عبادات ) و ( فقه معاملات ) أن هذا فيه نظر , لأن المعاملات تدخل في العبادات والعبادات كذلك تدخل في المعاملات , أم أن هذا الإصطلاح أخذناه ممن سبقنا , ولا مشاحة في الإصطلاح كما نعلم , لكن يا شيخ أريد رأيك أنت , ألا ترى أن المعاملات تندرج تحت باب العبادات ؟؟؟ بارك الله فيكم ونفع بكم ... |
الجواب
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
نرحب بك اخا فاضلا و متصفحا لموقعنا البوابة الخيرية الالكترونية أما الجواب على سؤالك أولا الفقه في اللغة هو الفهم . وفي إصطلاح الشرع هو / العلم بالأحكام الشرعية العلمية المستنبطة من أدلتها التفصيلية . والفقه ينقسم إلى قسمين فقه عبادات وفقه معاملات والعلة في التقسيم هو أن الأحكام الشرعية منها ما يتعلق بالعبادات كالصلاة والصوم والحج والزكاة ومنها ما يتعلق بالمعاملة بين الناس بعضهم مع بعض في مسائل البيع والشراء ونحو ذلك . ولذلك قسم العلماء الفقه إلى هذين النوعين وقدموا فقه العبادات على فقه المعاملات . والذي يظهر لي جواز ذلك . |
الساعة الآن 04:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.