للتوبة من الحب
 

انا بنت في بداية عمري ، انا انسانة ليس لي او قد سبق لي ان أخوض في تجربة حب ، قد جاء شخص وصار يحبني وجدته شخص جيد ولطيف حبني بفتره وجيزة جداً واعترفلي أصبحنا نتحدث كل يوم على طول اليوم لم أكن بوعيي ولَم أكن افكر بأحدٍ غيره لقد شغل تفكيري تماماً ف اعتقدت اني احبه وبعد فتره اعترفت له انا أيضاً كان الشاب مجنوناً ومتهور قال بانه س يتزوجني وانا لقد فوجئت من هذا القرار ولا ادري كيف قبلت ومن ثم قال لي اريد ان نخرج سوياً وخرجنا سوياً الشاب جريء للغاية فقد مسك يدي من اول لقاء لم أكن افكر بمدى الخطيئة التي انا بها ومن قم جرت لقاء وراء لقاء اخر وفِي كل لقاء نتقرب من بعضنا اكثر فقد لمسني وقبلني وطلب مني ان اخلع الحجاب واستمتعنا بذلك الوقت ، بعد فترة علمت مدى الخطيئة التي انا بها وما مدى المعصية التي فعلتها ومدى الظلم الذي ظلمته ل نفسي واردت التوبة حقاً أصبحت لا أستطيع التنفس ادعو الله ان يغفر لي ويرحمني ونادمة على تلك المعاصي كثيراً ابكي كل ليلة ولا اعرف ماذا افعل سوا الدعاء واجهت الشاب بأنني اريد الانفصال لكنه رفض وهددني بصوري التي معه وهددني انه سيقول لاهلي ويريهم كل الصور التي توثق اني قد فعلت المعاصي معه ، قبلت ان ارجع اليه لكني خائفة جدا منه وانا قد كرهته وإني لا. احبه ابدا ، لكن لا يريد ان نترك ما الحل رجاءاً ، لا انام الليل من البكاء بسبب ما وصلت اليه مع العلم اني بحياتي كلها ما خالطت الرجال واهلي متشددين جدا
هل أستطيع التوبة تماما من هذه الخطيئة ؟ وماذا افعل كي يذهب عني ويمسح كل شَيْءٍ لي عنده ؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا شك أن هذا الشاب لا يهدف إلى الزواج بك وإنما يهدف كغيره من ذئاب البشر إلى المتعة لأن الزوج الحقيقي الراغب لأن تكون أماً لأولاده لا يعمل الخطأ ولا يرضى لك الوقوع في السفال من الخروج معه لمتعة محرمة كالتقبيل واللمس والإحتضان ونحو ذلك فهذا باب لما هو شر من ذلك فأوصيك بالتوبة الصادقة والرجوع إلى الله عز وجل والندم على ما فات والله تعالى غفور رحيم .
ثم عليك مقاطعته وإلغاء رقم هاتفه والابتعاد عن طريقه تماماً وها هو بدأ يهددك بنشر صورك لأهلك مما يدل على حمقه وفاسد طويته فما عليك بعد اليوم إلا اللجوء إلى الله عز وجل بالتوبة وطلب الستر ثم إياك أن تضعفي أمام هذا التهديد لأنه وأمثاله في الغالب يهددون لرغبتهم في رجوع من وقعوا معها لما يريدونه من الخبث فكوني قوية في ذلك مع قطع العلاقة نهائياً حتى لا يقعي فيما هو أشر من ذلك تقل الله توبتك وحماك من شره .