أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِ
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبكم في الله ..اني طالب علم ..واريد الحق .ياشيخ.تمنيت ملازمتك لتحصيد العلم لوجه الله لكني بعيد
سوال هذا الاية فيها اذن للقتال عام ول خاص ارجو التوضيح
اناس يطردون من مكة وتسجين بالاختصار الاجانب اقول لاني سمعت من شخص طرد يطردون من بيوتهم وقطع الكهرباء والماء وهدم البيت بلمح البصر واكثر مايحصل السجن يسجن الا عنده هوية ويسجن الابدون هوية ووخارج مكه يحصل
ويظلمون في الرواتب العمل بعضهم يدفع له ليس في عدل وبعضهم لايدفع له <العمال>
؛بسوريا ومصر فيها حرب وبورما <الاركان>موطني فيها اهلي واقاربي يذبحون ويحرقون انا كمسلم مذا افعل؟
وجزاك الله خيرا
عندي اسألة كثيرا ولكن لاأثقل عليك واريد طريقة للتواصل مباشرة وقت الضرورة لاجل الاستفادة في العلم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
جاء عن العوفي رحمه الله رضي الله عنهما أن هذه الآية نزلت في محمد وأصحابه حين أخرجوه من مكة وسأل قتادة رحمه الله هذه الآية هي أو آية نزلت في الجهاد .
روى الإمام النسائي في سننه في باب التفسير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما أخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر : ( أخرجوا نبيهم إنا لله وإنا إليه راجعون ليهلكن . قال ابن عباس : فأنزل الله ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ )قال أبو بكر رضي الله عنه فعرفت أنه سيكون قتال )
أما مسألة قوله أناس يطردون مكة ... إلخ فهذا لا يعد على ما ذكرت من الطرد وإنما هو التنظيم الذي قد تحتاجه الأمة اليوم ومن ثم فالدولة أيدها الله هت تحاول التنظيم مع من لا إقامة له يكون ذلك وفق مصلحة عامة .