خروج الريح وفقاعات من دبر في الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
أنا أعاني من وسواس في الوضوء والطهارة وهو أني كل ماهمتت للصلاة أشعر بالغازات أخرجها واتوضى وعندما أشرع بالصلاة تخرجي مني فقاعات من الدبر فأعيد الوضوء وهي متكرر في كل صلاه ـ الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ـولا أعلم أهيا من الوسواس ام لا مع العلم أنه بعد الصلاة تنقطع هذه الفقاعات ولا اشعر بالريح اصلا ولكن اذا اقترب وقت الصلاه أبدا أشعر بالغازات أخرجها واتطهر ومع ذلك الشعور بها مستمر شيخي هل أتجاهلها كل ماأشعر به وأكمل صلاتي أم اقطع الصلاة واعيد الوضوء . |
ملاحظه .. شيخي هذا الوسواس في طهارة في الصلاة والوضوء له معي سنه الان وعمري ظ¢ظ¥سنه لم أشعر بها طوال عمري غير في هذه السنه صارت تأتيني هذه الوساوس فصرت اشعر بضيق منها ولا أعلم ماسببها هل للوسواس سبب في حدوثه للانسان هل التجاهل هو الحل الوحيد له لاني عائلتي غير متقبله لفكرة الذهاب لطبيبي نفسي فأنا ابكي كل ليله واتضرع لله خوفا من أني مقصره في صلاة او اني اصلي بدون طهار شيخي أجب على سؤالي بخصوص الفقاعات الغازات فهو أكثر ماأشعر به في الصلاة فصرت لا أعلم اهو وسواس او حقيقه وكل صلاه اصلي أنا بين الشك في صحتها وانتقاض الوضواء ماذا فعل بخصوصها
|
عمري خمسه وعشرون سنه .
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرض الوسواس يدخل على الإنسان من باب التشكيك في العقيدة أو في العبادات أو في الوضوء أو في الإغتسال لأن الشيطان يريد إشغال المسلم عن دينه وأوامر ربه ثم هو يأتي لا لأنك أخطأت إنما يأتيك لأنك أصبت فيجعلك مشغولاً في تفكيرك بل في سائر تصرفاتك فيخطر لك الخطرات وعلى هذا على المؤمن أن يصرف عنه هذا الكيد وهذه الوساوس فإن الشيطان يأتي للإنسان ويزين له ويشوش عليه في العقيدة كما جاء في الحديث الصيحيح (يأتي الشيطان أحدكم فيقول له من خلق هذا ؟ من خلق هذا ؟ حتى يقول من خلق الله ؟ فمن وجد ذلك فليستعذ بالله ولينته ) بل إن الشيطان قد يأتي ليشوش على الإيمان فبعض الصحابة رضي الله عنهم شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أمراً يجدونه في نفوسهم ما يستطيعوا أن يتكلموا به فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لهم : (الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة ) وإن مدافعة الوسواس الشيطاني هي من الإيمان لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه الصحابة فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال : ( وقد وجتموه ؟ قالوا : نعم . قال : ذلك صريح الإيمان ) خرجه مسلم رحمه الله . فإن هذه الوسوسة التي قد تحتدم مع الإنسان فيحصل الشك في صدره فعليه أن يحارب ذلك بسلاح التوحيد فإن ابن عباس رضي الله عنهما جاءه رجل اسمه زميل فقال له : ( يا ابن عباس ما شيء أجده في صدري ؟ قال وما هو ؟ قال : قلت والله لا أتكلم به . فقال ابن عباس أشيء في شك ؟ قلت : بلا . فقال ابن عباس : ما نجا من ذلك أحد . فإذا وجدت في نفسك شيئاً فقل : ( هو الله الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) فرضي الله عن ابن عباس فهذا توجيه يراد منه التسلح بسلاح العقيدة والإيمان لطرد وساوس الشيطان . |
الساعة الآن 10:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.