الطيبون للطيبات و الخبيثون للخبيثات
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل هذه الآية تعني أن كل شخص طيب يأخذ طيبة و كل خبيث يأخذ خبيثة؟
لأن امرأة لوط و نوح خبيثات و امرأة فرعون طيبة
و كذالك بعض المتزوجين يكون مثلا الزوج طيب و الزوجة خبيثة أو العكس

ارجو التوضيح لاني ربما فهمت خطأ أرجوك أن لا تتأخر

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أفيدك أن تفسير هذه جاء عند الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير القرآن العظيم ما نصه :
قال ابن عباس رضي الله عنهما الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال والخبيثون من الرجال للخبيثات من القول والطيبات من القول للطيبين من الرجال والطيبون من الرجال للطيبات من القول قال رحمه الله نزلت في عائشة رضي الله عنها وأهل الإفك .
وقال وهكذا روي عن مجاهد وعطاء وسعيد بن جبير والشعبي والحسن بن أبي الحسن البصري وحبيب بن أبي ثابت والضحاك واختاره ابن جرير .
ووجهه بأن الكلام القبيح أولى بأهل القبح من الناس والكلام الطيب أولى بالطيبين من الناس فما نسبه أهل النفاق إلى عائشة رضي الله عنها هم أولى به وهي اولى بالبراءة والنزاهة منهم ولهذا قال ( أولئك مبرءون مما يقولون )