صلة رحم
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
شيخنا الفاضل،،
لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم (...

1- عن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم» رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.

2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « إن أعمال بني آدم تعرض على الله تبارك وتعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم» رواه أحمد ورجاله ثقات وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.

3- : عن عائشة رضي الله عنه قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله» رواه البخاري ومسلم وهذا لفظه.

4- : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يدخل الجنة قاطع رحم» رواه الترمذي.

انا ارضي الله في قرابتي اجمع،
والمعونه من الله*
ولكن خلاف بين ابي واعمامي غير الأشقاء على الميراث فرق فيما بينهما لسنوات طويله**
فأحيانا اتفكر في زيارة منزل والدتهم*
وعمتي واحده (اخت ابي غير شقيقه)
بين الحين والآخر،،
لمرضاة الله فقط رغم انهم لن يرحبوا بي،،
*لكني اخشى مااخشاااه*
لأني مصابه بمرض روحي منذ سنوات*
وابتليت بأمراض عضويه وروحيه ونفسيه ومازلت مبتلاه*
على مدى 5سنوات والحمد لله*
على ماقدر*
ووالدة اعمامي شيخنا*
منذ الصغر والعلم عند الله نسمع عنها مالايسر*
من سحر وشعوذه ومراقبة للجيران وتفتيش حاجياتهم وقمامتهم اعزك الله،،
بشهاده الكثير من الكبار والصغار،؛
وبعضها شاهدتها بعيني..*
وكثير من الرؤى تأولت لي بأنها حاسده لي*
وفي الصغر هي قالت لي اكثر من مره وبأكثر من طريقه. انها فعلا تحسدني،،،
انا اشهد الله ياشيخ منذ الصغر*
لم ارها سجدت لله لو سجده ،،*
وانا على يقين بأن لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا*
لكن درءاً للمتاعب وعمل بالأسباب **
فهل انا في مقاطعتي لهم او بالاخص زيارة منزل والدتهم آثمه؟؟
بالرغم اني اذا مارأيتهم مصادفه في غير منزلهم اسعى لإلقاء السلام عليهم....؟؟؟**

فرج الله عليك كرب الدنيا والآخره،،
وجعل هذا العمل الطيب المبارك في ميزان حسناتك

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأصل أنه لا يجوز شرعاً قطيعة الرحم كما قال الله تعالى ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ )
والأحاديث الكثيرة في هذا الشأن لكن إن ثبت لديك يقيناً أن المرأة المذكورة ساحرة فلا حرج في مقاطعتها فإن تابت وعادت إلى الله يلزم الوصل .