ابوي يعضلني
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك ياشيخ عيسى انا ياشيخ عمري 29 تقريبا وكنت عايشه حياتي يعني تعرف الايام هذي اللي ماسك على دينه كانه ماسك على جمره وللاسف مع المغريات وسن الشباب
كنت زي بنات كثير في سني اعرف شباب واشيش واسوي محرمات بس ولله اني كنت حاسه بذنب واعاتب نفسي لحد ماحسيت ان العمر بدى يروح ونفسي اكون ام وزوجه
المهم واحد من الشباب اللي كنت اعرفهم حبيته وحبني وتقدم لي ومن وقتها وانا غيرت حياتي حاولت اني ابعد عن المحرمات واتوب وخلاص كافي لاكن للاسف ابوي مارضي بحجه انه شمالي وحنا جنوبيين

وبحجه انه اهلك مختربين في بلد ثاني وبحجه انه مايعرف اصله رغم ان الولد اصل ومن الاشراف واخلاقه زينه والاهم من ذا انه يحبني وعارف ماضيه ومع كذا تقدم لي على اساس نبدا حياه جديده ونظيفه وانا قلت لابوي الله يخليك اجلس مع الولد تكلم معه يمكن تقتنع بس مارضى قال مابدخله بيتي

ابوي مصر على رايه وانا تعبت ياشيخ ابوي يفكر اني ملاك طاهر مايدري اني بشر واتمنى اني اعف نفسي تعبت من الحرام ولله اني احيانا اسوي الحرام وابكي وادعي عليه اقول هوا السبب بس مااقدر اقوله كذا مااقدر اصارحه كيف اسوي ولله اني لولا خوفي من الله كان

انتحرت عقابا له ولا هربت مع اللي تقدم لي عقابا له بس ماودي اخرب سمعتهم وسمعت اخواني حتى اللي تقدم لي قال لا مايصير لازم هوا يرضى مايصير نهرب
طيب ايش الحل هذا يعتبر عضل وانا بديت اكبر وكل البنات اللي بسني تزوجوا وخلفوا ونفسي اكون زيهم كيف اتعامل معاه ايش اسوي تعبت وانا اكلمه واطبع له ورق محاضرات عن العضل
ايش اسوي انصحني هل علي ذنب اذا طلبت سحب الوصايه رغم انه بيغضب علي طول عمره ولا كيف اسوي .


ياريت ترد علي بسرعه ياشيخ ولله ان نفسيتي مره تعبانه.
جزاك الله الف خير

ياشيخ انا صليت استخاره وتصدقت واستغفرت وماخليت وقت يستجاب فيه الدعاء الا ودعيت وايقنت ان ربي عند حسن ظني ومابيخيبني ومع كل ذا ما استجاب ليا استغفر الله العظيم لدرجه اني قلت ليش ربي مايستجيب لي وانا سويت كل ذا بدا الشيطان يوسوس لي لدرجة اني بطلت ادعي او اصلي استخاره استغفر الله العظيم بس.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولاً عليك التوبة الصادقة إلى الله عز وجل والندم على ما حصل منك من تصرفات تحالف أوامر الله عز وجل ومن تاب صادقاً فإن الله تعالى يتوب عليه وألزمي نفسك الستر والحجاب وعدم الرجوع إلى عهدك السابق وأكثري العبادة والدعاء والتلاوة والذكر وسترين خيراً في حياتك لأن الله تعالى يقول (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا )
وقال الله تعالى (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا )
ثم لتعلمي أنه لا يجوز للمرأة أن تتزوج إلا بإذن وليها فحاولي إقناع والدك بالحسنى وإلا أرسلي له من تثقين به ويستطيع أن يؤثر عليه لإقناعه فإن لم يوافق ما عليك إلا الصبر والإحتساب وأكثري من الدعاء بالفرج من الله تعالى .
وإياك والتصرف السيء بالهروب مع المذكور فإن هذا من كبائر الذنوب .